دلالات زيارة ترامب إلى السعودية
2025-05-14
عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة الأنبار جلسة تحليلية حول دلالات زيارة ترامب إلى السعودية ودول الخليج العربي ومخرجات هذه الزيارة وانعكاسها على منطقة الشرق الأوسط بتاريخ 13/5/2025.
وافتتح الجلسة الاستاذ المساعد الدكتور فلاح مبارك رئيس قسم الدراسات المستقبلية وإدارة الأزمات، مؤكًدًا أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية تأتي في وقت تعيش فيه منطقة الشرق الأوسط تغيرات متسارعة، وأن على صانع القرار في العراق أن يأخذ بعين الاعتبار هذه التغيرات المتسارعة.
وقدم رئيس قسم الدراسات الأمنية والمجتمعية الدكتور عمر حامد شكر، ايجازًا حول أبرز النقاط التي جاءت في خطاب ترامب يوم أمس خلال منتدى الاستثمار السعودي_الأمريكي 2025 في الرياض.
ومن أبرز نقاط خطاب ترامب هي:
1) تأكيده على استمرارية العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، كما اشاد ترامب بنهضة السعودية.
2) تحول منطقة الشرق الأوسط من حالة الإرهاب والفوضى إلى التجارة والاقتصاد.
3) دعوته السعودية للانضمام إلى الاتفاقية الإبراهيمية.
4) تأكيده أن إيران وراء الخراب في المنطقة.
5) اشادته بالرياض وأبوظبي على خلاف بغداد وكابل، التي صرف عليهما المليارات دون فائدة، حسب قول ترامب.
6) تأكيده أن واشنطن لن تسمح لإيران أن تمتلك سلاحًا نوويًا.
7) اعلانه الاستعداد لبناء علاقات حتى مع الاعداء، وأنه لا يوجد اعداء إلى الأبد، في إشارة إلى إيران، واعطى إيران فرصة أخيرة لنجاح المفاوضات حول ملفها النووي.
8) تعهده بالدفاع عن السعودية وحلفاء واشنطن في الخليج.
9) اعلن عن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
واشار الدكتور عمر حامد شكر أن من دلالات زيارة ترامب إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية قبل أشهر، هي أن منطقة الشرق الأوسط تعود مرة أخرى إلى دائرة الاهتمام الأمريكي، وأن المرحلة القادمة في المنطقة هي مرحلة استقرار تريدها الإدارة الأمريكية لتحقيق العديد من النقاط وعلى رأسها الاتفاقات الإبراهيمية والاستثمارات المتدفقة إلى الولايات المتحدة في الداخل وفي الخارج، خاصة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وبعد ذلك فتُح المجال أمام باحثي مركز الدرسات الاستراتيجية لتقديم التساؤلات والتحليلات حول زيارة ترامب إلى السعودية.
حيث أثيُرت العديد من التساؤلات والتحليلات حول مستقبل المنطقة، ومنها:
الضغط الأمريكي للتطبيع مع الكيان الصهيوني في إطار ما يعرف بالاتفاق الإبراهيمي، خاصة مع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع على هامش زيارته إلى السعودية.
وماهي أمكانية نجاح المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وإيران حول الملف النووي الإيراني.
وما هو موقف العراق من كل هذه التغيرات في المنطقة.
وهل ستنجح المحادثات الروسية الأوكرانية المقرر عقدها يوم غد في تركيا لأنهاء الحرب بينهما والتوصل إلى اتفاق برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الختام قدم الدكتور فلاح مبارك شكره لباحثي المركز لاهتمامهم ورصدهم للأحداث المتسارعة في منطقتنا العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
.jpg)
|